ذهبت لتمليس شعرها الكثيف.. فعادت شبه صلعاء!

اداري عدد الرسائل : 157 تاريخ التسجيل : 19/07/2008

حالة الذهول لازمت وجه حليمة، بعد أيام طوال من القصة، وقالت: «يومها ذهبت إلى الصالون بلا موعد، وقبل أن أجلس على الكرسي، نبهت الفتاة التي أوكل إليها تمليس شعري قائلة: «احذري! الأفضل أن تجري لي تجريباً على خصلة من شعري».
< أنت تعملين في شركة مواد تجميلية، وتدركين هذه الأمور، هل تعرفت على نوع المنتج الذي استخدمنه؟
هذا هو الخطأ الذي ارتكبته، ولا أستطيع أن أطعن بالمنتج، وإحساسي يقول إنهن استخدمن خلطة معينة مصنوعة من عندهن، لكن العاملة جربته على خصلة من شعري، وبدت النتيجة جيدة، ثم جاءت فتاتان، وبدأتا بمزج خلطة لا أعرف ما هي، ثم وضعتا المادة على جلدة رأسي، وانشغلت إحداهما بأمر مع زبونة أخرى، والتي بقيت راحت تدلك أرض رأسي بالمادة، كأنها تعمل مساجاً بماسك زيتي، وأنا أعرف أن المواد الخاصة بالتمليس، يفترض ألا تلامس أرض الرأس.
< ماذا حصل بعدها؟
بعد أقل من دقيقة أحسست أن هناك خطأ، فقلت لها توقفي، وطلبت منها أن تغسل رأسي، أخذتني إلى المغسلة، وبدأ شعري يتساقط أثناء الاستحمام، في بادئ الأمر لم أر ما يحدث، لكنني رأيت العاملة الفلبينية أمامي تنظر إليّ باندهاش، فسألتها ما الأمر؟ لكنها صمتت!، فطلبت قطعة قطن لأجفف الماء حول أذني، وعندما حاولت مسحهما، علقت كمية مرعبة من شعري في القطن.. فجأة أخذتني إلى غرفة داخل الحمام، ورأيت رأسي على المرآة، أصبت بالذهول، بينما هي خائفة جداً وتبكي، قالت لي: «أرجوك لا تضريني، أنا عندي أولاد».